أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "في إطار متابعة شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لعصابات سرقة السيارات، وبعد أن حصلت في الآونة الأخيرة عدّة عمليات سرقة سيارات ضمن محافظتي جبل لبنان والبقاع، باشرت هذه الشعبة بتكثيف الجهود الميدانية على كلّ الأراضي اللبنانية، وبخاصّةٍ في محافظة البقاع، بغية توقيف المتورطين".
وبيّنت في بلاغ، أنّ "فجر تاريخ 7 تشرين الثاني 2018، وبنتيجة عمليات الرصد والمراقبة الّتي تقوم بها دوريات الشعبة على المسالك الّتي يُحتمل سلوكها من قبل أفراد العصابات، تمّ الإشتباه بسيارة نوع "هيونداي توكسون" لون رمادي متوجّهة من مدينة بعلبك باتجاه الهرمل، فتمّت مطاردتها"، موضحةً أنّ "سائق السيارة لم يمتثل إلى أوامر التوقّف بعد محاولة توقيفه عدّة مرات، متجاوزًا الحواجز الأمنية، ممّا اضطر عناصر الدورية إلى إطلاق النار بإتجاه إطارات السيّارة. وبالرغم من إصابتها جميعها إلّا أنّه تابع سيره حتّى تمكّن من الوصول إلى الأحياء الداخلية لبلدة عرسال، فترجّل من الآلية ولاذ بالفرار".
ولفتت المديرية إلى أنّه "تمّ ضبط السيّارة الّتي تبيّن أنّها مسروقة فجر التاريخ ذاته من محلة بلونة. ولاحقًا أوقف سائقها "الفارّ" من قبل أحد الأجهزة الأمنية، وتبيّن أنّه يُدعى "ي. ا." وهو سوري من مواليد عام 1966"، منوّهةً إلى أنّه "ضُبط بحوزته مطرقة بلاستيكية كان يستخدمها بعمليات السرقة"، مشيرةً إلى أنّ "التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص".