أبلغت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، مجلس الأمن الدولي، بـ"أن الولايات المتحدة ستتخذ قرارًا بشأن مساهمتها المالية في عمليات حفظ السلام الأممية الشهر المقبل"، داعيةً إلى "تقاسم الأعباء بين الدول الأعضاء بشأن عمليات حفظ السلام".
ولفتت إلى "اننا سوف نتخذ قرارًا الشهر المقبل حول عمليات حفظ السلام الأممية التي نقدم 25 في المئة من إجمالي ميزانيتها"، مشيرةً إلى أن "دور النظام العالمي متعدد الأطراف يتراجع عندما تكون أعباؤه مفرطة بشكل أكبر من فوائده.. إن الولايات المتحدة لا تتوقع أن تكون لرغباتها الأسبقية في ظل هذا النظام لكننا نتوقع أن يكون هناك استثمار من وراء تعددية الأطراف".
وأشارت إلى "اننا نؤمن بمبادئ السلام وحقوق الإنسان لذلك فإن الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في ميزانية الأمم المتحدة، وندعم هذه المنظمة الدولية ليس عبر البيانات فحسب، لكن عبر خطوات ملموسة"، لافتةً إلى أنه "في كل عام نحن نقدم 25 في المئة من ميزانية عمليات حفظ السلام و20 في المئة من إجمالي ميزانية الأمم المتحدة و13 في المئة من إجمالي ميزانية المساعدات الأممية للأطفال حول العالم، و22 في المئة لوكالات شؤون اللاجئين".
وأضافت: "لكن في بعض الأحيان يتشكك الأمريكيون في جدوي دعمنا للأمم المتحدة، ويرون أن تعددية الأطراف هي صفقة خاسرة بالنسبة للولايات المتحدة".