أكد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة، خلال لقاء في معرض الكتاب في البيال، أن "لبنان لم يكتب بعد فصول تاريخه بعد الاستقلال، فهل نحن نخجل من هذا الجزء من تاريخنا المجيد برجالاته الكبار وبكفاءاته، فهذا البلد كان في وقت من الأوقات النجمة المضيئة في الشرق الأوسط، من خلال وحدة ابنائه ومواهبهم، وطريق السلام ليس فقط طريق المصالحة انما البناء، ونحن اليوم نواجه تحديا ليس بقليل والشبيبة ستكون الجهة الفاعلة لبناء الأفكار".
ونوه بوزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي "الذي يناضل من اجل حرية الصحافة التي تساء معاملتها من قبل بعض المسؤولين، وهو يناضل للحفاظ على القطاع المرئي وعلى الصحافة المكتوبة التي تمر في أوقات صعبة، وانقل اليه تقديري لكل ما يقوم به من اجل الدفاع عن وزارة كانت وقت انشائها وزارة الدعاية، وهو حولها الى وزارة اعلام".
وبعد غرض فيلمين لتلامذة مدارس، لفت إلى أن "الشبيبة اللبنانية في هذين العملين اعطوا رسالة قوية عن تجاوز الحرب على مستوى الطوائف اللبنانية وبين القطاعين العام والخاص. وليس من الصدفة وقبل يومين من الاحتفال بذكرى الهدنة وانتهاء الحرب العالمية الأولى في 11 تشرين الثاني 1918، وبعد قرار الألمان والفرنسيين بعد الكثير من الرعب والويلات ان يكونا سوية ضمن اوروبا واحدة ان يحدوني الأمل بمستقبل اللبنانيين الذين عرفوا قرونا من السلام، تخللها مراحل خلافات كانت احيانا دموية. ووجودنا سوية انا والوزيران بو عاصي والرياشي على الطاولة نفسها بعد ان سلكنا طريق الحرب هو دليل أننا الأكثر قدرة على الإجابة على ضرورة سلوك طريق السلام".