لفت منسق اللقاء الإسلامي الوطني الشيخ ماهر عبدالرزاق، في ندوة تحت عنوان " دعماً لفلسطين ورفضاً للتطبيع"، الى أنه "كان من المفترض أن تكون فلسطين والأقصى نقطة إلتقاء لنا جميعاً، كان من المفترض أن لا نختلف على فلسطين وتحريرها وكان من المفترض أن تجمعنا فلسطين فإذا اختلفنا في ساحات أخرى أن لا نختلف في ساحات فلسطين والقدس، ولكن للأسف أصيبت الامة بالاختراقات واستطاع العدو ان يدخل الى جسد الامة وان يقبض قبضته ويخرج استطاع العدو بمكره وخبثه ان يشق الصف ويصنع عملاء له".
ورأى أن "التطبيع مع الصهاينة المجرمين سواء طبّعوا في السر او العلانية لن يغير شيء على الساحة والشيء الوحيد الذي يتغير هو أن العالم العربي والإسلامي أصبح يرى بأم عينه ويسمع بأذنه هؤلاء الخونة العملاء وبأن الغطاء قد كشف عنهم وسوف يكتب التاريخ عنكم أيها المطبعون المنهزمون أنكم خنتم الله وخنتم رسوله وخنتم مقدساته وخنتم الأمانة
فالقدس أمانة عند هذه الأمة وتحريرها واجب وفرض على الأمة"، داعيا الشعب الفلسطيني "بكل احزابه وانتماءاته إلى الوحدة ورص الصفوف ووضع الخلافات جانباً لأن أي خلاف فلسطيني فلسطيني يخدم المشروع الأمريكي الصهيوني هنا والشعب الفلسطيني اليوم مطالب بأن يكرس فيما بينه مبدء التصالح والتسامح من اجل تحرير فلسطين كل فلسطين".
وطالب كل "فصائل المقاومة إلى توحيد البندقية في وجه الصهاينة لأن المؤامرة والمشروع الأميركي الصهيوني عليكم كبير وخطير وأمامكم حروب طويلة فالمطلوب منكم ان توحدوا البندقية والمشروع وأن لا نتقاتل أو نتصارع فيما بيننا وإذا حدث ذلك فهذا مايريده العدو منكم".