رأىعضو القيادة السياسية الفلسطينية المشتركة ومسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي شكيب العينا أنه "ليس هناك من مصلحة للفلسطينيين ولا للأخوة اللبنانيين في أن يكون واقع المخيمات الفلسطينية متوتراً نظراً لحجم المخاطر التي تُهدد لبنان والقضية والشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن "هناك تسويات على قدم وساق تستهدف قضية اللاجئين وقضية فلسطين وقد تستند إلى خلل ما في المخيمات من أجل تمرير صفقة القرن القاضية بإنهاء قضية اللاجئين من خلال افتعال أزمات أمنية وتهجير ممنهج، وصولاً إلى إنهاء المخيم بما يمثل كرمز لقضية اللاجئين. هذه المخاطر الكل متنبه لها، والكل مُجمع على معالجة كل أشكال التوتر داخل المخيم والجوار، وهذا يُترجم من خلال خطوات عملية ولقاءات دائمة بين كافة القوى الوطنية والإسلامية وتفعيل الأطر المشتركة لمواكبة أي طارئ وتطويق أي خلل قد يحصل في المستقبل".
وبشأن وجود ابن أمين عام حركة "أنصار الله" جمال سليمان، حمزة، في مخيم المية ومية، لفت العينا إلى "اننا سمعنا هكذا أخبار لكن لم يتم تأكيدها، والمعنيون أكدوا أن جميع أولاد جمال سليمان غادروا معه ولم يعد هناك أحد من ابنائه ونقول إنه لا داعي للخوف من الوضع في المخيم، ونعتقد أن هناك من يريد استخدام هذا الموضوع فزاعة لإبقاء التوتر قائماً داخل المخيم"، مشيراً إلى انه "على الأخوة في الجوار اللبناني وجوار المخيم أن يطمئنوا، ونتمنى على الجميع أن يتعاطى مع المخيم على اعتبار أنه عنوان لقضية، وأن هذا الشعب أيضاً معذب ويواجه استهدافات كثيرة، وبالتالي يستحق أن يحيا حياة كريمة وعزيزة ولا يجب أن ينظر إلى المخيمات على أنها بؤر أمنية، ولا التعاطي معها على أنها عبء يجب التخلص منه، لأن هذا يكون ظلماً يُضاف إلى الظلم الواقع على الفلسطيني".