دان مفوض اللجنة الدولية لحقوق الانسان هيثم أبو سعيد العمل العسكري الاخير للولايات المتحدة الأميركية في "دير الزور" وتحديدا في بلدة "هجين" والذي أودى بعشرات القتلى الأبرياء من المدنيين.
ولفت إلى انه تمّ رصد إستعمال قنابل مصنعة من الفوسفور الأبيض المحرّم دولياً في هجوم كان قد سبق الهجوم الأخير، وبذلك تكون أميركا قد خرقت المواثيق الدولية مرّة أُخرى في هذا الصدد بعد عملية " الموصل" و"الرقّة" التي أودت الى استشهاد في حينها لأكثر من خمسمائة شخص جُلّهم من النساء والأطفال.
وأضاف أن "أميركا تستغل عنوان مكافحة الأرهاب والحرب على "داعش" لتقصف الجيش السوري ومنعه من التقدّم بإتجاه مواقع المجموعات التكفيرية بُغية تنظيف الأحياء التي يتواجد فيها، وبذلك تكون أميركا شريكاً رئيسيا مع تلك المجموعات سواءً تعمّدت ذلك أم لا".