نوّه وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي، خلال مشاركته في وقفة تضامنية مع المصور المخطوف سمير كساب، نظّمها المعهد الفني الأنطوني - الدكوانة، إلى "أنّنا نتذكّر اليوم الزميل سمير كساب المخطوف في سوريا، الّذي لا نعرف عنه شيئًا ولكن نعرف عنه القليل، وقد يكون على الأرجح لا يزال مع تنظيم "داعش" الإرهابي في مكان ما في سوريا".
وناشد "كلّ المعنيين والّذين يمكنهم أن يعرفوا شيئًا عن كساب، سواء من دول قريبة أو بعيدة، وأخصّ بالذكر الحكومة التركية الصديقة للبنان الّتي يمكنها أن تفعل الكثير في هذا الإطار ويمكنها أن تحاول على الأقل أن تصل إلى هذه الحقيقة الّتي تعني اللبنانيين، تعني الإعلام الحر وتعني كلّ الزملاء الإعلاميين في لبنان وفي الاغتراب وفي أي منطقة في العالم، لأنّ حرية الإعلامي هي من حرية الكلمة الّتي خلقها الله، ولا يمكن أن نبني أوطانًا أو نشيد صرائح محبة وتواصل وحضارة والتقاء مع الآخر من دون إعلام".
وشدّد الرياشي على أنّ "سمير هو جزء من هذه العائلة، وعندما تفتقد العائلة شخصًا تعلم وتعمل على أنّها لم تفقده ولن تفقده، وسنعمل يومًا بيوم ويدًا بيد، خصوصًا مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الّذي ينشط في هذا المجال، وأوجه له الشكر، من أجل الوصول إلى الحقيقة ولإعادة سمير كساب إلى عائلته الإعلامية الكبيرة وعائلته الصغيرة "آل كساب".
وناشد أيضًا "جميع الّذين يعملون ويعرفون ويجهدون في هذه القضية"، أن "يستمرّوا في جهدهم، فعندما يقسو العمل والأيام علينا أن نجاهد أكثر لنصل إلى الحقيقة، الّتي هي على قاب قوسين أو أدنى. على كلّ المعنيين بهذا الملف وكلّ الدول الّتي تهتمّ ويمكنها أن تفعل شيئًا في هذا الموضوع أن تساعد لاطلاق سراح سمير كساب".