أشار رئيس "حركة الارض اللبنانية" طلال الدويهي الى ان "توصيات "المنتدى الإقتصادي الإجتماعي الأول لبكركي" لن تبقى حبرا على ورق بل انها ستسلك طريقها نحو التنفيذ، بدليل انه تم تعيين راعي أبرشية أستراليا للموارنة المطران أنطوان-شربل طربيه امينا عاما للمنتدى، من اجل متابعة تنفيذ القرارات والملفات التي طرحت".
وشدد الدويهي في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" على أن "المنتدى يكتسب اهميته كونه مؤتمرا بطريريكيا نظمته احدى المؤسسات التابعة للبطريركية المارونية التي يرأسها الراعي"، مشيراً الى أن "الخبراء الاقتصاديين والماليين ناقشوا الافكار التي تساهم في خلق الاستثمارات الجديدة اكان مصانع او مؤسسات تجارية، الامر الذي يفتح المجال امام فرص العمل"، كاشفا ان "عددا من المشاركين عبّر عن رغبته في تبني هكذا مشاريع".
ولفت الى أنه "بحث المجتمعون في تفعيل عمل المؤسسات ذات الطابع الانساني التابعة للكنسية كالمدارس الكاثوليكية ومؤسسة دير الصليب واوكسيليا وغيرها التي الى جانب طابعها الانساني، يعمل فيها العديد من الموظفين. وفي هذا المجال دُرست عدة برامج لتأمين الدعم لها من قبل رجال اعمال ومقتدرين وكل من يحب المساعدة".
وفي هذا السياق ايضا، أشار الدويهي الى اهمية "العمل الجماعي والتطوعي" الذي لفتت اليه التوصيات" مشددا على ان "هذا العمل يحتاج الى حماس وثقافة عند الشباب، لكن الامر لا يقع فقط على عاتق الكنيسة بل هناك دور مهم للدولة، فهؤلاء الشباب هم لبنانيون قبل اي صفة أخرى".
وردا على سؤال نوه الدويهي بأن "البطريركية تلجأ دائما الى المبادرة للجمع بين اللبنانيين"، مشيرا الى "انها ليست صندوقا ماليا، بل هي مؤسسة دينية، تسعى الى معالجة التعثر الحاصل على المستوى الاقتصادي والاجتماعي نتيجة الأزمات التي يعاني منها البلد".