نوّه نائب رئيس الإتحاد العمالي العام في لبنان حسن فقيه، خلال جولته على مراكز تسليم التبغ في النبطية، مطلعًا على العملية وملتقيًا المزارعين ولجان الشراء في إدارة حصر التبغ والتنباك، إلى "أنّنا إذا أردنا أن نعطي المزارع حقّه وإنصافه فإنّ سعر 25 ألف ليرة للكيلو الواحد قليل مع الأتعاب والتكلفة الّتي يقدّمها هذا المزارع".
ولفت إلى أنّ "رئيس مجلس النواب نبيه بري كان من الداعمين الأوائل لهذه الزراعة لما تعنيه من أنّها زراعة داعمة لصمود الجنوبين في أرضهم أثناء الإحتلال الإسرائيلي للجنوب، حيث شكّلت شتلة التبغ عنوانًا من عناوين المقاومة والصمود، وهي تشكّل اليوم موردًا للعيش الكريم"، موضحًا "أنّنا نريد تعزيز هذه الزراعة وتعزيزها، وهناك تعاون كامل مع إدارة حصر التبغ والتنباك".
وطالب فقيه بـ"إدخال مزارعي التبغ في لبنان والجنوب في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، خصوصًا أنّ هذه السنة زادت "الريجي" الرخص للمزارعين، نظرًا للحاجة الماسّة، خصوصًا وأنّ هناك مزارعين كانوا يزرعون الأرض تبغًا لكنّ ليس لديهم رخصًا، والسنة المقبلة سترتفع الرخص أكثر، ونحن نطالب المزارعين بتحسين جودة المحصول ليتقاضوا السعر الأعلى".
وبيّن أنّ "هناك بعض التجار ممّن يسيؤون لهذه الزراعة، ونحن وأهلنا سنحافظ على هذه الزراعة لتبقى مورد عيش كريم للبنانيين"، مهيبًا بإدارة حصر التبغ والتنباك "التعاون الكامل بيننا وبينهم ومع وزارة المالية الّتي تساهم في تعزيز التنمية الزراعية اللبنانية بشكل عام وتنمية زراعة التبغ بشكل خاص".