أكد المسؤول الإعلامي في تيار المردة المحامي سليمان فرنجية أن "المصالحة التي حصلت بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية كنا من اكثر المرحبين بها مع العلم أتت في مرحلة الإنتخابات الرئاسية ومن حقنا إعتبارها موجهة ضد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية"، لافتا الى ان "فرنجية كان يفكر بالعلاقة مع القوات على انها وجدانية من الجانبين"، مشيرا الى ان "فرنجية تحين الفرصة وتلقف كلام القوات وحرص ان تحصل المصالحة بعيدا عن اي استحقاقات رئاسية او نيابية وهي خالية من اي مصالح سياسية".
ولفت فرنجية في حديث تلفزيوني الى ان "تيار المردة موجود على مستوى الحضور الوطني والتماس الحقيقي مع القوات هو في شمال لبنان ولكن المصالحة تخدم الوجود المسيحي في كل لبنان وليس فقط في الشمال والتعاون بين الجانبين لن يقتصر على الشمال"، مؤكدا ان "هناك مسار متكامل للمصالحة وكان هناك لجان بين الجانبين منذ مدة"، معتبرا ان " المصالحة التي حصلت لا علاقة لها بعهد الرئيس ميشال عون"، مضيفا :" المقاومة في السابق حررت جرود عرسال وقيل هذا من انجازات العهد".
وراى فرنجية ان "البلد يحكمه منطق التوازنات وما حصل في السنتين الماضيتين هو نتاج للتسوية الرئاسية وليس انجازا
والموازنة ليست انجازا"، معتبرا ان "الخطورة كانت انه في بداية العهد رأينا ان الهدف الاساسي كان الاستمرار في الحكم وكيف يمكن ايصال وزير الخارجية جبران باسيل لرئاسة الجمهورية خلفا للرئيس ميشال عون".