ركّز المسؤول الإعلامي في "تيار المردة" المحامي سليمان فرنجية، على أنّ "نظرتنا للمسيحية أنّ قوتهم من قوة بلدهم. إذا ضعف المسيحيون، يضعف لبنان لأنّ الصيغة تضعف. ليكون المسيحيون أقوياء، يجب أن يخرجوا من خلافاتها".
ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "ما قام به رئيس "المردة" سليمان فرنجية هو على طريق المصالحة النهائية، وتطبيع العلاقة مع "حزب القوات اللبنانية""، مشدّدًا على أنّ "من ناحية توقيت المصالحة، لا يوجد استحقاقات حكومية أو رئاسية أو نيابية، أي أنّ هذا الموضوع مجرّد من أي مصلحة سياسية".
وأوضح فرنجية أنّه "كان هناك حوار مع "القوات" قبل الإستحقاق الرئاسي وهي دعمت ترشيح العماد ميشال عون آنذاك لرئاسة الجمهورية، لكن هذا لم يدفعنا إلى العودة إلى نقطة الصفر، وهذا يؤكّد أنّ "تيار المردة" لا يتعاطى بمنطق المصلحة، بل أكملنا من النطقة الّتي وصلنا إليها، ولم نعد إلى نقطة الصفر".
ونوّه إلى "أنّنا نشارك بكلّ ما يخدم مصلحة المسيحيين"، مبيّنًا أنّ "لا تواصل مع "التيار الوطني الحر" في هذه الأيام".