أوضح النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم ان "المصالحة بين تيار المردة وحزب القوات تمت بجهد خاص من رئيسي الحزبين سليمان فرنجية وسمير جعجع وحصيلة تواصل لعدة سنوات"، لافتا إلى ان "اللقاء الأول بينهما حصل في بكركي وأرادا ان تكون بكركي هي مكان المصالحة".
وأضاف "إن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي يتمنى ان تعم المصالحة كل اللبنانين لا يمكن له إلا ان يستقبلهما وأن يبارك هذه المصالحة، أما المصالحة بين الرئيس ميشال عون وجعجع لم تأخذ نفس الطريق، ونحن نتمنى ان تبقى وتستمر".
وشدد على انه "نحن نتمنى ان يعم السلام في قلوب كل اللبنانيين وأي عمل يهدف لهذا الأمر نرحب به"، موضحا ان "المصالحة بين جعجع وفرنجية بنيت على تفاهمات وإرادة قوية لدى الفرقين بأن يتم فتح صفحة جديدة بينهما".