اعتبر موقع "والا" العبري إن المنتصر الأكبر في جولة القتال الأخيرة هو قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار. وذكر أن السنوار قاد معركة محدودة وخرج المنتصر الأكبر منذ سنوات، فقد ظهرت حماس في أعين الجمهورين الفلسطيني والإسرائيلي كمن أرغمت إسرائيل على وقف مذعور لإطلاق النار.
وأضاف "لقد نجح السنوار وتنظيمه عبر حملة متواصلة من التظاهرات على الحدود البالونات الحارقة لإيصال إسرائيل الى حالة هستيرية، فقد خضعت إسرائيل لحماس ووافقت على إدخال الملايين من الدولارات في حقائب ووصل بعضها الى رجالات الجناح العسكري ورفعت وتيرة تزويد السولار للقطاع دون توقف التظاهرات".
وأضاف الموقع الاسرائيلي ان تتويج هذا كله جاء نجاح الحركة خلال 48 ساعة من الصواريخ في دفع افيغدور ليبرمان للاستقالة وهو ما قد يكون بداية لانهيار حكومة اليمين، وقد نجحت حماس بعد هذا كله في إخراج 8 آلاف فلسطيني على الحدود دعماً لرفع الحصار.
وبين الموقع بأن الحركة تعيش فترة ازدهار في علاقاتها مع قطر ومصر وهي مهمة كانت شبه مستحيلة على ضوء العداء بين الدولتين، وقد فعلتها حماس فلم تدعم مصر تدفق الأموال القطرية إلى القطاع لدفع رواتب موظفي حماس ولكن قامت ببوادر حسن نية غير مسبوقة.