أفادت وكالة "رويترز" للانباء بأن "ألمانيا فرضت حظر سفر على 18 مواطنا سعوديا على خلفية قتل الصحافي جمال خاشقجي"، موضحة أن "حظر السفر سار على منطقة شنغن".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد اعلنت يوم الخميش الماضي عن "فرض عقوبات على 17 سعوديًّا لدورهم في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول بتركيا".
في هذا الإطار، لفت وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان إلى أنّ "هؤلاء الأفراد الّذين استهدفوا صحفيًّا كان يقيم ويعمل في الولايات المتحدة الأميركية وقتلوه بوحشية، ينبغي أن يواجهوا عواقب أفعالهم"، مشدّدًا على أنّ "على حكومة السعودية أن تتّخذ الخطوات المناسبة لوضع حدّ لاستهداف أي معارضين سياسيين أو صحفيين".
وتشمل قائمة العقوبات سعود القحطاني الّذي عزل من منصبه مستشارًا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، القنصل العام السعودي في اسطنبول محمد العتيبي، وأفرادًا من فريق مؤلّف من 15 شخصًا قالت تركيا إنّه متورّط في مقتل خاشقجي.
وتقيّد العقوبات الوصول إلى النظام المالي الأميركي وتجمّد أرصدة هؤلاء الأفراد. وسيتمّ تطبيق العقوبات بموجب قانون "جلوبال ماجنيتسكي" الّذي يفرض عقوبات على من يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان ويمارسون الفساد.
وجاءت العقوبات الأميركية بعد ساعات قليلة من إعلان مكتب النائب العام السعودي "أنّه يسعى لإنزال عقوبة الإعدام على خمسة من 11 مشتبهًا به وجّهت لهم اتهامات في قضية خاشقجي".