نقلت "واشنطن بوست" عن مساعدين للرئيس الأميركي دونال ترامب قولهم إن "الرئيس الاميركي يبحث عن طرق لتجنب إلقاء اللوم على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حليفه الوثيق الذي يلعب دورا مركزيا في سياسته بالشرق الأوسط".
واعتبرت الصحيفة أنهه "جرى تعقيد هدف ترامب إيجاد طوق نجاة لمحمد بن سلمان، من خلال نقل قصص متناقضة من العاصمة السعودية عن مقتل الصحفي المعارض، وظهور أدلة تشير إلى ولي العهد شخصيا، بما في ذلك التسجيل الذي قدمته تركيا ويلتقط حشرجات خاشقجي أثناء تعذيبه على يد فريق سعودي بعد لحظات من دخول قنصلية بلاده في اسطنبول يوم 2 تشرين الثاني الماضي".
ولفتت إلى أن "ترامب، اعترف بعدم استطاعته سماع تسجيل صوتي أسماه "شريط المعاناة" عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي، لكنه رفض الاستجابة لطلب المشرعين فرض عواقب أكثر خطورة على السعودية ومواجهتها بالحقيقة"، مشيرةً إلى أنه "استنادا إلى الشريط وغيره من الاتصالات التي تم اعتراضها، استنتجت وكالة الاستخبارات المركزية CIA، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمر الشهر الماضي بقتل خاشقجي، وهو أحد أبرز المنتقدين للزعماء السعوديين وكاتب عمود في صحيفة "واشنطن بوست".