اشار عضو المكتب السياسي لتيار المردة فيرا يمين الى ان كل صلحة مباركة اذا انعكست ايجابا على لبنان، والصلحة بين القوات والمردة تأخرت حتى نضجت كي لا يكون مصيرها الفشل كما المصالحات القريبة التي حصلت.
ولفتت يمين في حديث تلفزيوني، الى ان ما حصل اصبح خلفنا، كي نستحق ما قدمه شهدائنا، واكدت ان بشري وزغرتا لم يتخصما يوما وما يجمعنا ارض وتراث وتاريخ، ولا يمكن اختصار منطقة بشخص، والمصالحة كانت بين المردة والقوات. اضافت "قادرون ان نكون على كستوى المسامحة والمصالحة في المصارحة".
واكدت ان المصالحة بين المردة والقوات لا يوجد بعدها استحقاقات نيابية او رئاسية، ولا احتفالية مع مشروبات روحية. وذكرت ان الخلوة بين رئيس القوات سمير جعجع ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية كانت بحضور الراعي، ولم يحصل اي خلوة ثنائية.