اشارت صحيفة "الغارديان" في تقرير يلقي فيه الضوء على أحد مدربي المصارعة في أفغانستان الذي تعرض لحاولة اغتيال من قبل عناصر تنظيم "داعش"، الى إن غلام عباس الذي اعتاد على تدريب تلاميذه على المصارعة في كابول على مدار 30 عاماً فقد قدرته على تعليمهم كافة المهارات التي يتقنها بسبب فقده لذراعه جراء عملية انتحارية لعناصر من تنظيم "داعش" استهدفت النادي الذي يدرب فيه.
ونقل التقرير عن عباس قوله "قبل الهجوم كنت بارعاً في تنفيذ العديد من المهارات في عالم المصارعة ومنها طرح الخصم أرضاً، إلا أنني أكتفي اليوم بشرح كيفية تنفيذ هذه التقنية وأطلب منهم أن يتدربوا مع بعضهم البعض".
ولفت التقرير الى أن عباس أعاد ترميم النادي من ماله الخاص، مضيفاً أنه يحرص على البقاء في قمة لياقته البدنية بعد الإصابة. ونقل عن أحد الرياضيين المنتسبين للنادي قوله "كنت خائفاً من العودة للنادي بعد الهجوم، إلا أن المصارعة تعد نوعاً من المقاومة"، وقال "العدو لا يريدنا أن نلعب، إلا أننا نريده أن يعلم بأنه بإمكاننا العودة وجعل الأمور أفضل".
وختم بالقول إن هذا هو الهجوم الخامس لتنظيم "داعش" على نفس النادي خلال عام واحد.