ركّز "حزب الكتائب اللبنانية"، على أنّ "على بعد أيام من ذكرى الاستقلال، البلاد من دون حكومة أصيلة، وذلك على رغم مضي ستة أشهر على التكليف"، مشدّدًا على أنّ "عقد التعطيل تتوالد ولا شيء يؤشّر إلى قرب ولادة هذه الحكومة، طالما أنّ لا رؤية وطنية جامعة، وانّ الإنهماك بـ"تقريش" نتائج الإنتخابات النيابية حصصًا وحقائب وزارية، يعلو على أيّ مصلحة لبنانية عليا، فيما الإستحقاقات داهمة والتحذيرات الدولية تتوالى، واللبنانيون غارقون في معاناتهم يبحثون عن أمان اقتصادي ومعيشي مفقود".
ودعا في بيان، بعد الإجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي للحزب برئاسة رئيس "الكتائب" النائب سامي الجميل، في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، إلى "استخلاص العبر من عهود سابقة مرّت بتجارب وخضّات مماثلة"، مجدّدًا مطالبته بـ"تشكيل حكومة اختصاصيّين مهمّتها الإنقاذ العاجل، على أن تترك ملفات السياسات العليا، للبحث بين رؤساء الكتل النيابية تحت قبة البرلمان. باشروا ولا تتأخّروا رحمة بالوطن والمواطن".
ورأى "الكتائب" في تزامن ذكرى الاستقلال وعيد الحزب واغتيال الوزير والنائب بيار أمين الجميل، "تلازمًا تاريخيًّا ومصيريًّا مشهودًا"، مؤكّدًا "إيمانه الراسخ باستمرار المسيرة كما خطّها الشهيد بيار الجميل والشهداء الأبرار"، وجدّد عهده بـ"التشبّث بالحق وكشف الحقيقة والتمسّك بالسيادة كاملة والدفاع لبنان الرسالة والقيم والإنسان، وتحرير البلاد من قبضة الفساد والفاسدين".
كما أعرب عن أمله في ذكرى الاستقلال، بأن "يسود السلام والاستقرار ربوع الوطن، وألّا يبقى على أرضه سلاح غير شرعي، لتمتلك الدولة وحدها قرارها الحر السيد المستقل".
وهنأ "الفائزين وخصوصًا الكتائبيين والمدعومين من الحزب في انتخابات نقابات المحامين وأطباء الأسنان ومخرجي الصحافة ومصممي الغرافيك"، منوّهًا بـ"مشاركة الأصدقاء والمؤيدين ويعدهم بالمضي في معركة التغيير والنضال مع جميع النقابيين الشرفاء للحفاظ على المكتسبات النقابية والدفاع عن حق المواطنين في العيش الامن والكريم".