وصف مقرر لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني عضو الوفد الذي يزور سوريا حالياً، النائب قيس زيادين، زيارتهم الحالية إلى سوريا ولقاءهم بالرئيس بشار الأسد بـ"الإيجابي جداً".
واشار زيادين في حديث الى "الوطن" السورية، الى ان "دمشق وعمان قلب واحد ونبض واحد، والأردن وسوريا هي بلاد الشام، وننظر إلى عودة الأمور إلى مجاريها بشكل كامل، فالزيارة إيجابية جداً، ولقاءاتنا مع الرئيس بشار الأسد، ومع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، ورئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ، كانت إيجابية، وكانت الرسائل المتبادلة في هذه اللقاءات إيجابية أيضاً، وننظر إلى المستقبل بأمل".
وكشف بأن وفد بلاده سينقل رسالة سوريا إلى وزير الداخلية الأردني حول الموافقات الأمنية الأردنية المطلوبة لدخول السوريين إلى الأردن، وسيضغط لتسريع إصدار "الموافقات لتصبح خلال 24 ساعة فقط"، كما سيضغط باتجاه شطب الرسوم المتعلقة بهذه المعاملة على الأقل في البداية، ومن ثم ستعود الأمور إلى مجاريها، إضافة إلى العمل على عودة سفيري البلدين التي توقعها "في القريب العاجل".
واعتبر زيادين أن انتصار سوريا هو انتصار للأردنيين جميعاً، "فأمن سوريا من أمن الأردن، وأمن الأردن من أمن سوريا، وهما امتداد طبيعي لبعضهما"، لافتاً إلى أن الأردن ومنذ بداية الأزمة طالب بحل سياسي ولم يكن يوماً يؤمن بالدم، وقال: "لا ننكر في الجهة الأخرى أن ضغوطات كبيرة تعرضت لها المملكة لأخذ مواقف أكثر سلبية، لكن الأردن وقف في مكانه وكان يؤكد أن العلاقة مع سوريا علاقة حيوية ومهمة، ودائماً ما طالبت الحكومة بشكل رسمي بالحل السياسي للأزمة السورية".