لفت الأب البروفيسور يوسف مونس إلى أنّ "صوت النائب والوزير الراحل بيار الجميل كان يحمل الفرح والرجولة والأمل، وكان كقرع الأجراس لكرامة لبنان والرجاء، وكالربيع المستمرّ. كان صوتًا صارخًا في البرية كصوت القديس يوحنا المعمدان".
وركّز في حديث إذاعي، لبرنامج "نقطة على السطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود، على أنّ "الجميل هو عريس الشهداء والوطن لأنّ وجوده كان يعطي الفرح والحب والكرامة والانفتاح"، مشدّدًا على "أنّنا نحتاج اليوم إلى نوع من الوقوف البطولي من الإعلاميين ورجال الدين والسياسيين والصناعيين والجامعيين.. حتّى يعود لبنان إلى الزمن التأسيسي"، منوّهًا إلى أنّ "بيار الجميل ينضمّ إلى الأبطال المؤسّسين. كان يؤسّس حلمًا كبيرًا وقطفه الاستشهاد، لكن ذلك لا يقتل مشروع التجديد".
وأكد الأب مونس أنّ "من المعيب اللعب بحقوق الناس وبالوطن. الناس جاعت وعطشت والأفرقاء السياسيون يتلهّون بالمناصب"، جازمًا أنّ "لبنان ليس قطعة حلوى لاقتسامه في ما بينكم، بل هو قطعة أرز وعز وصمود وشموخ".