عقدت لجنة المتابعة لجمعية "أصدقاء الجامعة اللبنانية" والاساتذة الديمقراطيون المستقلون، وفعاليات اكاديمية ونقابية وسياسية اجتماعا طارئا تدارست فيه الموقف الشجاع والمسؤول لمجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان (APECL) وبعض ردود الفعل عليه، مؤكدة ان "هذا الموقف الطليعي يعبّر ليس فقط عن رأي البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان انما عن ارادات واسعة لقوى سياسية وكنسية واجتماعية فاعلة من مكونات المجتمع اللبناني."
وسجّلت اللجنة مآخذها على وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده الذي لم يمارس كما وزراء التربية السابقون، صلاحياتهم للحفاظ على استقلالية الجامعة وتحقيق الاصلاح المنشود فيها؟ وسألت "لماذا الغيت القوانين البرامج المرصودة سنويا في موازنات الدولة لانشاء المجّمعات الجامعية تطبيقا للمرسوم الصادر بتاريخ 5/5/2008 والمتعلق بهذه المجمعات؟" مشيرة الى ان "الالتزام باللامركزية الإدارية، التي نصَ عليها إتفاق الطائف، والحرص على الانماء المتوازن والسهر على جودة التعليم في الجامعة، يملي الأخذ بطرح جامعات رسمية مستقلة قانونياً وادارياً وأكاديمياَ تحقيقاَ لتكافؤ الفرص وتأميناً لحق التعلم للجميع، وهي خيارات ستؤدي الى زيادة اعداد الطلاب الملتحقين بالجامعات الرسمية وتنويع اختصاصاتها وفقاً لمتطلبات تنمية جميع المناطق اللبنانيَة."