أعلنت منظمة "العفو الدولية" عن إطلاقها مشروعا جديدا للتحقيق في الحملة العسكرية التي نفذها التحالف الدولي وحلفاؤه عام 2017 بهدف انتزاع مدينة الرقة السورية من قبضة تنظيم "داعش".
وتوقعت المنظمة إشراك 3000- 5000 من النشطاء بشبكة الإنترنت في توثيق الضرر الذي لحق بالمدينة ويُوصف بـ"الأكبر في التاريخ المعاصر"، وذلك عن طريق استخدام الصور من الأقمار الاصطناعية.
ولفتت إلى أن مشروع Amnesty’s Strike Tracker الذي أطلقته المنظمة بالتعاون مع موقع Airwars يختص بتحديد أهداف وتوقيت ضربات التحالف وحلفائه الجوية والمدفعية على المدينة التي دُمر نحو 80% من مبانيها (10 ألف مبنى) جراء الحملة، حسب تقديرات الأمم المتحدة.