ردّ رئيس الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية، حنا عتيق على ما ورد عن لسان النائب السابق انطوان زهرا بقوله: "نحنا ما سكرنا الباب على أي قواتي بس مش ناويين نفتح الباب لحنا عتيق لأنو منو قواتي، حنا عتيق صار سرايا مقاومة"، وأشار عتيق الى ان لكل مرحلة سرايا مقاومتها، اما القوات الجعجعية فهي سرايا مقاومة لكل المراحل"، مذكّرا الى "الا أحد زحف إلى سوريا غيركم يوم بعتم المقاومة المسيحية مقابل اتفاق الطائف، ولا أحد إعتمر الكوفية الفلسطينية غيركم بينما لا يزال صوتنا نحن مدوياً بأننا اصحاب الارض ولن نعتذر ابداً عن مواجهتنا لتسلط الفلسطينيين على ارضنا، ولا أحد برا اعتاب الضاحية الجنوبية لأكثر من احدى عشرة مرة في السنتين الماضيتين، عبر (رياشته)، غيركم، ولا أحد إجتمع مع الايرانيين غير ممثلكم الجعجعي، ولا أحد واكب الإخوان وداعش غير فكركم الذي تخلّا بمذكرة رسمية حتى عن صليب المقاومة بينما الحركة التصحيحية رفعت الصليب شعارها، ولا أحد صدح بشهداء حزب الله كشهداء للقوات غير (نصّاركم)، ولا أحد حمل زوبعة القومية الى قواتكم غير (عقيصكم)، ولا أحد رقص على جثث الرفاق بالشمبانيا، دون الإعتذار من المجتمع الذي دمره غيركم، ولا أحد إنقلب على تفاهمات جوهرها قلب الطاولة عند اول مفترق طريق غيركم، ولا أحد إستعطف حزب الله بزياراته الحدودية ومشاركاته التمثيلية في الكثير من نشاطاتهم غيركم" مؤكدا ان "نحن لا بالامس ولا اليوم ولا حتى غدا لم نألو الغالي والرخيص للدفاع عن مجتمعنا وعن وجوده وقد تركنا افلامكم عن سرايا مقاومتنا الى تاريخكم الزاخر بالتبعية والعمالة والانبطاح".
وأضاف عتيق ان "تمثيليات مصالحات المصالح والانقلاب على التفاهمات هو من شيمكم وتاريخكم القريب والبعيد يشهد على ذلك، فكفاكم طبخ الإشاعات والإستخفاف بعقول رفاقنا، وكنت حضرتك قد جاهرت في نفس المقابلة قائلا: لا عداء لكم لعناصر حزب الله ولكن الواضح عدائكم لنا، أما نحن، فمتى صالحنا فإننا نفعل ذلك بصدق وشرف وكرامة"، وختم بالاشارة الى ان "قبل أن تتشدقوا بإنفتاحكم على المصالحة مع كافة القواتيين السابقين، بإستثناء حنا العتيق، يجب أن تسألوا أنفسكم هل يقبل الحنون ورفاقه في الحركة التصحيحية أن يصالحوكم وانتم قد تخلّيتم عن تضحيات عسكر القوات وسياساتكم لا تبنى الا على مصالحكم الخاصة والتبعية مقابل المال.؟"