أكد أعضاء الوفد البرلماني الأردني في ختام زيارتهم إلى دمشق "عمق العلاقات الأخوية التي تربط شعبي البلدين والرغبة في تعزيزها وتطويرها لما فيه خير ومصلحة الجانبين"، لافتين إلى "أهمية إعادة افتتاح معبر نصيب / جابر الحدودي وأثره الإيجابي في حركة تبادل البضائع وانتقال الأشخاص بما يسهم في تعزيز التعاون على المستويين الشعبي والاقتصادي".
وأكد رئيس الوفد وعضو مجلس النواب الأردني عبد الكريم الدغمي "أننا جئنا لتهنئة سوريا الشقيقة بانتصارها على الإرهاب والمؤامرة الكونية التي شنت عليها ولنعمل على إعادة العلاقات المشتركة إلى وضعها الطبيعي. انتصار سوريا في هذه الحرب هو انتصار لكلّ الدول العربية في وجه المشاريع الغربية التي تستهدف ضرب استقرارها وتفتيتها خدمة لأمن الكيان الصهيوني"، لافتاً إلى "الأجواء الإيجابية التي لمسها الوفد خلال لقائه مع المسؤولين في الدولة السورية وتطلعهم إلى المستقبل لما فيه مصلحة البلدين".
وأعرب الدغمي عن "ارتياحه لما تم طرحه من قضايا خلال اللقاءات مع المسؤولين وما تم الاتفاق عليه من تشكيل لجان مشتركة لتنفيذ ذلك على أرض الواقع وتجاوز الصعوبات في كل قطاع"، مشيراً الى أنه "بعد عودتنا إلى الأردن سنقوم بواجبنا خير قيام وسنفعل ما تمت مناقشته خلال الزيارة بحيث يلتقي المسؤولون في الدولتين لحل أي قضايا عالقة"، لافتاً الى أن "ما جرى مباحثات مبدئية"، مؤكداً أن "الشعب السوري مناضل ومضح وكان لالتفافه حول قيادته وجيشه الدور الحاسم في انتصار سوريا".