دعا مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية مارك لوكوك ومديرة صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) هنرييتا فوري، أطراف النزاع في اليمن الى عدم استهداف مستشفى الثورة في الحديدة. وقال المسؤولان في بيان مشترك "ان المستشفى مهمة لملايين الاشخاص في منطقة الحديدة". وأضافا ان "أجنحته تضم قسما لسوء التغذية ووحدتين طبيتين للطوارىء خصوصا للرضع ومركزا لمعالجة الكوليرا" مشيرين الى أن "أكثر من 81 الف طفل تلقوا علاجا في هذا المستشفى في 2017، وتجاوز الرقم 45 الفا حتى الان هذا العام" ولفتا الى "ان خطوط المواجهة قريبة جدا وكل استئناف للمعارك قد يجعل منشآته خارج الخدمة".
وأوضح المسؤولان الامميان أن "رغم وجود مستشفيات اخرى عاملة في الحديدة ان أيا منها لا يقدم مستوى الخدمة المتوفر في مستشفى الثورة".