أكدت رابطة متخرجي الإعلام التمسك بحرية واستقلالية نقابة المحررين ورفض أي تدخل سياسي في شؤونها الداخلية التي هي ملك لمجلس النقابة وللجمعية العمومية وحدهما، ولا سيما في ما يتعلق بالانتخابات المقبلة، "حيث تراءى لنا من خلال اتصالاتنا مع المرشحين لمنصب النقيب أو لعضوية المجلس ان ثمة تدخلات من مراجع وأحزاب سياسية لفرض أسماء معينة على اللائحة أو على اللوائح المقترحة بهدف وضع اليد على النقابة كما هو حال باقي النقابات".
ودعت جميع أعضاء الهيئة العامة "الذين لا نشك في حرصهم على استقلالية وحرية العمل النقابي، وهم الأولى في هذا الأمر إلى رفض أي تدخل أو ضغوط من أية جهة سياسية كانت، وندعوهم إلى ان يتحملوا مسؤولياتهم النقابية لتبقى النقابة هي المرجع الوحيد لكل أبناء هذه المهنة الشريفة".
ودعت جميع أعضاء الهيئة العامة إلى ان يتم اختيار مجلس النقابة الجديد، والنقيب على أساس البرامج والالتزامات لا على أساس الانتماءات والتحالفات السياسية والحزبية، مطالبة بـ"دعم الدولة للصحافة الورقية المهددة بالإنقراض وتشريد آلاف العاملين بسبب الشح المالي الناتج عن ثورة تكنولوجيا المعلومات".