حذر الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية في العراق نوري المالكي من "سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني"، واصفاً إياه بـ"مؤامرة خطرة ويجب على الشعوب العربية الوقوف ضد ذلك".
ولفت إلى أن "الزيارات المتبادلة من قبل بعض زعماء الدول العربية نحو إسرائيل هي محاولة تزيد من تمدد الإحتلال الصهيوني وجرائمه البشعة كما أن سياسة التطبيع مع هذا الكيان ما هي إلا أعراض مميتة للقضية الفلسطينية وتمدد مميت للمرض الذي ينخر جسد الأمة"، مشيراً إلى أن "أهمية وقوف جميع القوى الوطنية للدفاع عن فلسطين ضد الإحتلال الصهيوني الهمجي وإيقاف جرائمه كون من يمعن بتمزيق الأمة مادياً ومعنوياً ينبغي الوقوف ضده ومواجهة فتاوي التكفير والتطرف كما أن الواجب أيضاً حل أزمات المنطقة وردع الكيان الصهيوني السرطان الخبيث الذي يمارس شتى أنواع الجرائم".
وبينّ المالكي أن "موجة الإرهاب يقف خلفها الكيان الصهيوني والجماعات الإرهابية التكفيرية وفتاوي الوهابية وأن من أخطر الدعايات هو وصف محور المقاومة بمحور الشر والإرهاب على الرغم من أن محور المقاومة حمى المقاومة الفلسطينية وأسهم في تحقيق الإنتصار وحطم مؤامرات الأعداء كما أن محور المقاومة والممانعة هو محور الأمة الذي يدافع عنها"، مشدداً على أن "نهج المقاومة الذي نسجه الإمام الخميني وتمسك به الإمام الخامنئي هو نهج رسول الله ولابد من إجهاض فتاوي التكفير التي تحرك جماعات الإرهاب وبدعم وتمويل دول وحكومات كما أن إطفاء حريق فلسطين سيكون أفضل مدخل لتحرير الأمة من الإحتلال الخارجي والإستبداد الداخلي".