رأت جبهة العمل الاسلامي في لبنان أنّ "اعتراف العدو الاسرائيلي الصهيوني بارتكابه جريمة إغراق السفينة المدنية اللبنانية عام 1982 قبالة الشواطئ اللبنانية في شمال لبنان/طرابلس وكان على متنها لبنانيين ما أدى إلى استشهاد 25 مدنياً وفقدان وجرح آخرين هي جريمة حرب بشعة بحق الانسانية جمعاء تضاف إلى جرائمه الغادرة التي ارتكبها أثناء عدوانه على لبنان، وما يرتكب من جرائم بحق الشعب الفلسطيني المظلوم إلى اليوم".
وأشارت الجبهة إلى أنّ "هذا الاعتراف الاسرائيلي الصارخ بهذه الجريمة النكراء هي وصمة عار بحق الساكتين عنها واللاهثين للتطبيع معه وفتح السفارات والقنصليات والمراكز التجارية والرياضية والاقتصادية والأمنية وغيرها".
وأيدت الجبهة موقف الحكومة اللبنانية برفع شكوى لدى المراجع الدولية بحق العدو الاسرائيلي الصهيوني المجرم.