أشار "لقاء سيدة الجبل" في بيان، الى أن "لبنان يشهد انقلابا على الدستور وعلى وثيقة الوفاق الوطني نتيجة الشروط التي يفرضها حزب الله على تشكيل الدولة من جهة، وتخلي أهل السلطة وغالبية القوى السياسية عن الدفاع عنهما من جهة أخرى. فهذا يتكلم عن نهاية الطائف، وذاك عن مؤتمر تأسيسي يعيد إنتاج السلطة على قواعد جديدة، بينما الحقيقة هي أن الوصاية السورية بالأمس والايرانية اليوم عطلت وتعطل تنفيذ الدستور من خلال فرض واقع سياسي على حساب قوة التوازن الوطني".
ودعا اللقاء "رئيس الجمهورية المؤتمن على الدستور ورئيس الحكومة المكلف الى استعمال الصلاحيات الدستورية المنوطة بموقعهما لتشكيل الحكومة في أقرب وقت، حكومة تدافع عن مصالح اللبنانيين أولا وعن علاقة لبنان مع العالم العربي والعالم ثانيا، إنها مسؤولية وطنية بامتياز".