أعلنت وزارة الخارجية المغربية، في بيان، أن "المغرب يظل منفتحا ومتفائلا بخصوص مستقبل العلاقات مع الجزائر ويجدد طلبه للسلطات الجزائرية لتعلن رسميا ردها على المبادرة الملكية لإحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور".
ولفتت الخارجية إلى أن "وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أجرى محادثات مع السفير الجزائري في الرباط"، مشيرة إلى أن "هذا اللقاء يأتي بعد عدة مبادرات رسمية وغير رسمية تم القيام بها، دون جدوى على مدى عشرة أيام، قصد ربط الاتصال مع السلطات الجزائرية على مستوى وزاري".
واعتبرت الخارجية المغربية أن "هذه المبادرة الملكية التي حظيت بتنويه عدد كبير من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، تنبثق من إرادة صادقة لخلق إطار حوار ثنائي مباشر وبدون شروط، من أجل تبديد جميع الخلافات بين البلدين، واستئناف تعاونهما والتركيز على التحديات الإقليمية والوطنية".