علمت "الأخبار" أن ثمة رأيين مختلفين في محيط رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري حول استقبال اللقاء التشاوري، إذ بدأ البعض السعي لإقناعه بأن "لا ضيرَ من استقبال النواب السنّة، فربما كان بإمكانه الوصول الى حلّ وسطي معهم". لكن رئيس الحكومة يرفض بالمطلق هذا الطرح، وبات يردّد في مجالسه أن "مسألة العرقلة هي أبعد من توزير هؤلاء السنّة، وأنه بات يشك في أن العرقلة سببها ضغوطات خارجية".
وفي هذا الإطار، لفتت مصادر مطلعة إلى ان "الحريري تحدّث الى الفرنسيين، وحاول إقناعهم بأن إيران هي من تعرقل تشكيل الحكومة ويجب التحدّث معها".