أكدت مصادر بكركي لصحيفة "الجمهورية" أنّ "هناك حرتقات تحصل في روما على البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والكنيسة بشكل عام"، معتبرة أن "هذه التصرفات لا تحصل من طرف واحد، بل هناك أشخاص مدنيون وحتى من داخل الكنيسة يحاولون إثارة المشكلات، لكنّ الحقيقة واضحة وضوح الشمس".
ولفتت المصادر إلى أنّ "الفاتيكان مهتمّ بالكنيسة المارونيّة، ولا يدخل في التجاذبات اللبنانية، وله ملء الثقة بالقيادة الكنسيّة الحالية، والدليل على هذه الثقة هو التعاون فيما خصّ الرهبنة المريمية بعد قضية الـNDU، فقدّ تمّ تعيين المطران حنّا علوان زائراً رسولياً على الرهبنة، مع العلم أنّ الرهبانيات تتبع مباشرة الفاتيكان ولا تقع تحت سلطة بكركي مباشرة".