حذر رئيس ائتلاف الوطنية العراقي إياد علاوي من الجيل الثاني لتنظيم "داعش" الارهابي، مؤكداً أن "النازحين عرضة لتجنيد التنظيم الإرهابي لهم"، مشيراً إلى أن "العراق انتصر على "داعش" في صفحة من صفحات المعارك ضده، وهي الصفحة العسكرية، لكن لا يزال موجودا في ثنايا المجتمع العراقي بسبب سياسات التهميش والإقصاء والتعامل السلبي مع أطراف محددة".
ولفت إلى "انني دعوت إلى استثمار الانتصار العسكري على "داعش" وإنهاء إمساكه بالأرض العراقية، لنحقق وحدة الشعب العراقي وتحصينه ضد التطرف"، مشيراً إلى أنه "عندما يكون هناك ما يقارب مليوني نازح عراقي في معسكرات النزوح، ولا يقل عن 3 ملايين لاجئ خارج العراق، وعندما يكون هناك رفض لعودة بعض النازحين إلى وطنهم مثل منطقة جرف الصخر وغيرها، التي هي حزام بغداد، حينها سيكون هذا المكافأة التي نعطيها لداعش وبقاياه. هؤلاء قنبلة موقوتة وعرضة للتجنيد من قبل المتطرفين".
وأضاف: "الجيل الثاني من "داعش" يعود إلى تكتيكات القاعدة نفسها، بالضرب والاختفاء وليس الإمساك بالأرض، وفي ذلك خوف كبير وجدته عند الدول أيضا وكان موضوع نقاش مع وفد روسي زار العراق أخيرا، ومع وفد أمريكي زار العراق أيضا، بأن الشكل التالي من الإرهاب لن يكون عبر الإمساك بالأرض، وإنما الكر والفر وإلحاق أضرار كبيرة بالمجتمعات والحكومة الضعيفة التي يستهدفها هذا الإرهاب".