لفت مرجع الدين الايراني حسين نوري همداني إلى أن "الوحدة والحفاظ على المبادئ والقيم من المتطلبات الأساسية للدين"، مؤكدا ان "جبهة الاستكبار على راسها اميركا هي العدو المشترك لجميع المسلمين وان تحرير القدس هو الهدف المشترك للمسلمين".
وأشار إلى أن "عداء اميركا للشعب الإيراني يعود لدعم شعبنا للمسلمين في الدول الإسلامية مثل اليمن وفلسطين وجميع المحرومين والمستضعفين في العالم"، لافتاً إلى أن "قضية تحرير القدس والقضاء على الكيان الإسرائيلي هي قضايا مهمة بعد الوحدة، مشددا على ان المسلمين لن ينعموا بالأمن والاستقرار مادامت هذه الغدة السرطانية المتمثلة بالكيان الصهيوني باقية".
وأكد أنه "لايمكن لنظام يرتكب الجرائم ويريق دماء الابرياء ان يكون خادما للحرمين الشريفين"، مشيراً إلى أن "الاساءة لمقدسات باقي الاديان هي قضية ينبغي تجنبها بشدة".