دعت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية في حكومة تصريف الاعمال عناية عز الدين "الى وضع السياسات اللازمة للحفاظ على السيادة وعلى خصوصية المواطنين ووضع آليات قابلة للقياس لتطبيق هذه السياسات على مستوى الحكومة، وبشكل مستمر، وهذا ما لحظناه في الاستراتيجية الرقمية،" ولفتت الى ان "نطمح ليكون لبنان مركزاً عالمياً في المجال الرقمي (Digital Hub) ما سيساهم في إزدهار الاقتصاد الرقمي في المنطقة، وسيخلق عشرات آلاف الوظائف سنوياً، وسيساعد في تشكيل مؤسسات إبداعية فعالة ومنافسة على مستوى عالمي".
عز الدين رأت في كلمة لها خلال تمثيلها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، في حفل افتتاح المنتدى المؤتمر العربي الدولي الـ19 لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة الاسلامية في الوردانية، "ان المهارات الرقمية تتزايد أهميتها ليس فقط لصناعة تكنولوجيا المعلومات انما لجميع الشركات في المجالات المختلفة وللمجتمع ككل"، مشيرة الى ان "طرح القضايا المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات لم تعد ترفاً في بلادنا، إنما هي حاجة ضرورية وماسة وتحديداً في الجامعات التي تقع على عاتقها مسؤولية (صناعة الطاقات الانسانية ) ومن أهمها صناعات عصر المعلومات هي المسؤولة عن تنمية قدرات التحليل والابتكار و القدرة على التعامل مع هذا الكم الهائل من المعلومات وتحويلها الى معرفة، وكذلك التعامل مع التسارع المذهل للثورة العلمية والتقنية المعلوماتية وتطبيقاتها ان ايجاد الرابط بين تكنولوجيا المعلومات و التنمية، هو الكفيل بإحداث التغيير ، وبإيجاد الحلول للكثير من المشكلات التي تعصف بعالمنا ."
وشدّدت على "أن أهم ايجابيات تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات أنها تمثل أداة لتحقيق التنمية، من خلال تمكين الناس والمجتمعات من بلوغ الاكتفاء الذاتي وعبر تعزيز قدراتهم لاستخدام طاقتهم الكامنة بشكل كامل".