حذر الملك الأردني عبد الله الثاني، في رسالة بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، من "خطورة تقليص دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وخدماتها والأثر الذي قد يتركه ذلك على حياة أكثر من خمسة ملايين لاجىء فلسطيني".
ولفت الملك الأردني إلى أن "ضمان استمرار الخدمات الإغاثية والتعليمية والصحية للأونروا، أولوية للاستقرار والازدهار في المنطقة، وأي تقليص لدورها وخدماتها الإنسانية يشكل تهديدا لحقوق أكثر من خمسة ملايين لاجئ".
واوضح أن "القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط"، داعيا الى "مفاوضات جادة وضمن إطار تسوية شاملة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وأكد الملك عبد الله الثاني أن "لا بديل عن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وجدد إدانة النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية "غير القانونية وغير الشرعية التي تشكل "عائقا حقيقيا أمام الوصول لتحقيق حل الدولتين".