أسف وزير الدولة لشؤون المرأة في حكومة تصريف الأعمال جان أوغاسابيان أن يكون موضوع جريمة قتل المواطنة منال عاصي، ضحية العنف الأسري على يد زوجها قد تحول الى مادة اعلامية للافلام التلفزيونية بما يفتح جروحًا لم تندمل بعد، على غرار ما حصل جراء حلقة تلفزيونية بُثت بالأمس، أثارت السخط والغضب وجرحت مشاعر فئات واسعة من المواطنين والمواطنات.
وأسف الوزير أوغاسابيان شديد الأسف أن يصادف توقيت عرض البرنامج مع حملة الستة عشر يومًا لمناهضة العنف ضد النساء، داعيًا المجلس الوطني للإعلام ووزارة الإعلام إلى التحرك في هذا المجال رفضا للترويج لثقافة تبرير القتل والعنف ضد النساء والفتيات في لبنان.
وتوجه إلى وسائل الإعلام كافة، مطالبًا هذه الوسائل إلى التنبه للأثر السلبي الذي يتركه تبرير العنف ضد المرأة لأي سبب كان على المجتمع ككل، وأكد أن وسائل الإعلام شريك أساسي في التوعية وتثقيف المجتمع ضد العنف وتقع على عاتقها مسؤولية وطنية واجتماعية في تعميم هذه الثقافة.
وإذ أكد أنه يشارك المواطنين والمواطنات سخطهم وحزنهم، طالب القناة التلفزيونية المعنية بتقديم برنامج خاص بقضايا النساء فيفتح المنبر امام الناشطين والناشطات ضد العنف الممارس على النساء بكل اشكاله وظروفه وابراز المهنية في عدم التحيز مع من اقدم على جرائم القتل وتبرير افعالهم.