ذكرت "الاخبار" انه الى جانب التشريع صارَ لكتلة "المُستقبل" النيابية مهمّة جديدة وهي استكشاف المناطق اللبنانية. خلوة كل شهر ستعقدها الكتلة برئاسة النائب بهية الحريري في محافظة معينة، بهدف "التعرّف على الناس" والتواصل مع القاعدة الشعبية.
واوضحت مصادر نيابية في الكتلة إن هذه الخلوات "أقرب إلى ورش تنظيمية بهدف ترتيب الأعمال"، حيث عقدت اجتماعين على مدى يومين، استمر كل واحد منها ما بين 7 و8 ساعات. وتنقسم الخلوة، بحسب النواب، إلى شقّين؛ واحد يتخذ شكل اجتماع يُناقَش خلاله جدول أعمال يتضمّن مشاريع القوانين النيابية الخاصة بالمنطقة التي تعقد فيها الخلوة، مع متابعة لمشاريع قديمة لم تنفّذ، وأخرى جديدة قيد الإعداد. وآخر يُعنى بالتواصل مع المنسّقين في هذه المنطقة من جهة، ومن جهة أخرى مع القاعدة الشعبية لتيار المُستقبل، بالإضافة إلى لقاءات مع مسؤولين في المنطقة، ورؤساء البلديات واتحاد البلديات والمخاتير وأعضاء المجالس البلدية والاختيارية بحضور نواب الكتلة الحاليين والسابقين. وتسبق النائبة بهية الحريري الكتلة قبلَ يوم الى المنطقة للقاء الفعاليات. ويضع النواب هذه الخلوة التي ستعقد الشهر المقبل في عكار تحت عنوان "ترميم الهيكل النيابي للتيار، ما يشكل رافعة معنوية"، بعد أن "كشفت المرحلة السابقة الفجوة بين النواب والقاعدة الشعبية، ومدى الضعف الذي أدى إلى انحسار هذه القاعدة".