أوضح رئيس الوفد السوري إلى اجتماعات أستانا بشار الجعفري خلال مؤتمر صحفي في ختام الجولة الحادية عشرة ان "الجولة الحالية تركزت على الوضع الحالي في إدلب وعدم احترام الجانب التركي التزاماته بموجب اتفاق سوتشي". وقال: "إن عدم التزام الجانب التركي باتفاق سوتشي شجع التنظيمات الإرهابية في إدلب على استهداف حلب وحماة واللاذقية بالقذائف ومواصلة استهداف المدنيين".
واعتبر الجعفري ان "استخدام الكيميائي مؤشر على قرار التصعيد من قبل رعاة المجموعات المسلحة في ادلب"، ورأى انه "ذا كان هناك إرادة دولية لمساعدة سوريا لتخطي محنتها فالشرط الاول انسحاب القوات الأجنبية غير الشرعية". وأضاف "لا يمكن للمسلحين استخدام السلاح الكيميائي في حلب لو لم يكن لديهم ضوء اخضر من الجهات الراعية لهم".
وأشار إلى ان "القوات التركية التي دخلت الأراضي السورية بشكل غير شرعي في شمال غرب سوريا تقوم بتغيير معالم المناطق التي تنتشر فيها"، معتبرا انه " نحن امام عدوان واحتلال واضح يقوم به النظام التركي خلافا لالتزاماته في استانا واتفاق سوتشي".
كما ورأى انه " لا يمكن أن تستقيم ادعاءات الدول الغربية بتسوية الأزمة في سوريا مع عرقلتها لعودة المهجرين السوريين إلى بلدهم"، داعيا جميع القوات الاجنبية الموجودة فى سوريا بشكل غير شرعي إلى الانسحاب فورا من الاراضى السورية.