علمت "المستقبل" من مصادر قانونية متابعة لهذا الملف أنه "إزاء تعذر تبليغ رئيس تيار "التوحيد" وئام وهاب شعبان شخصياً باستدعائه للتحقيق أمام المعلومات، خصوصاً أنه منقطع عن التواجد في مكتبه ولا يجيب على أي اتصال منذ يومين، تم إبلاغه عبر أحد الموظفين لديه في المكتب بوجوب حضوره للاستماع إلى إفادته أمام "الشعبة" بناءً على الإشارة الواردة من النيابة العامة التمييزية"، كاشفة أنّ "محامي وهاب بادر خلال الساعات الأخيرة إلى التواصل مع المسؤولين في "المعلومات" لبحث مسألة استدعاء موكله للتحقيق محاولاً الالتفاف على الإشارة القضائية بحقه من خلال إبداء اعتراضه على شكل الإدعاء على وهاب معتبراً أنّ الجرم الذي ارتكبه إنما يخضع لمحكمة المطبوعات، فكان الجواب حاسماً بوجوب مثوله للتحقيق إنفاذاً لإشارة النيابة العامة التمييزية وأي اعتراض من أي قبيل على الادعاء عليه إنما يتم حصراً أمام الأجهزة القضائية المختصة وليس أمام الأجهزة الأمنية".