اعلنت الممثلية الايرانية في منظمة الامم المتحدة في رسالة وجهتها الى رئيس مجلس الامن الدولي وامين عام منظمة الامم المتحدة بتوقيع السفير الايراني اسحاق آل حبيب أن "هناك وثائق كافية تثبت بان السعودية تخطط في الوقت الحاضر لتنفيذ اعمال تخريبية امنية واقتصادية في ايران".
واشارت الرسالة الى تصريحات المسؤولين السعوديين بجر المواجهة الى داخل ايران، ودعم النظام السعودي لبعض الجماعات الارهابية للقيام بمثل هذه الاعمال داخل ايران، كمثال بارز للسلوك التخريبي لهذا النظام.
ولفتت الرسالة الى المعلومات الواردة علنيا حول مخططات السعودية للتخريب في الاقتصاد الايراني وكذلك اغتيال مسؤولين ايرانيين عبر استئجار الارهابيين، مشددة على ان "هذه تعد جانبا من اجراءات اكبر للسعودية لزعزعة الاستقرار في دول المنطقة حيث ينبغي على العالم ان يقف امامها".
ونوهت الرسالة الى "جرائم السعودية في العدوان علي اليمن والمجازر التي تطال شعبه البريء وارتكاب جرائم لا حصر لها ضد هذا الشعب المظلوم"، مؤكدة بانه على "المجتمع العالمي ارغام السعودية على وقف جرائم حربها وان تحملها السمؤولية تجاه ذلك".