اعلنت منظمة الصحة العالمية إنه "يجب استمرار تصنيف انتشار شلل الأطفال على أنه حالة طوارئ صحية عامة لأنه رغم التقدم الذي تم إحرازه نحو القضاء على هذا المرض فإن هذا التقدم مازال هشا".
واشارت هيلين ريس رئيسة لجنة الطوارئ الدولية بمنظمة الصحة العالمية للصحفيين في إفادة الى اننا "قريبون جدا من استئصال شلل الأطفال، لكن علينا أن نستخدم كل أدواتنا الدولية لتحقيق هذه الغاية"، مشددة على أن "الوضع الحالي ما زال يتطلب تطبيق حالة طوارئ صحية عامة تستدعي اهتماما دوليا".
وأظهرت أحدث أرقام من منظمة الصحة، وجود 27 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال البري في عام 2018 جميعها في باكستان وأفغانستان وهما دولتان تشهدان حالات إصابة منذ فترة طويلة.