هذا القول هو لغاندي، هذا الانسان غير المسيحي قرأ عن المسيح وتعرف اليه واحبه وفهم رسالته.
تعجب غاندي غير المسيحي من تصرف المسيحيين الذين من المفترض ان يكونوا اتباع المسيح ويعملون بهديه وينفذون اقواله وتعاليمه. لكن هذا الانسان الهندي الذي كان يتوق الى السلام، وجد انفصالا بين المسيح والمسيحيين، وهذا ما دفعه الى اطلاق هذه العبارة الشهيرة.
كيف لنا ان نرضى بذلك؟ من هو الذي يمنعنا ان نكون صورة الله ومثاله؟ الجواب سهل وهو: نحن.
فلنكن مسيحيين وليأخذ الآخرون عنا مسيحنا ومسيحيتنا.