اعتبر راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي حداد، أن "بلدة المية ومية المسالمة، تطلق عيد السلام، عيد الميلاد المجيد، عيد سيدنا يسوع المسيح". مشيرا خلال احتفال بلدة المية ومية في شرق صيدا، بإضاءة الزينة الميلادية، لمناسبة عيد الميلاد المجيد، في ساحة البلدة، نظمته البلدية، الى "أن إضاءة شجرة الميلاد، رمز للنور الإلهي، الذي انحدر في مغارة بيت لحم، وما زال هذا النور يشع في قلوبنا، نرنم لنتبع الكوكب إلى حيث يسير". مؤكدا ان "في هذا اليوم، الكوكب يسير نحوة المية ومية، هنا البلدة التي عاشت ظرفا صعبا، في الشهر الماضي، تركع أمام طفل المغارة، شاكرة إنقاذها من الأذية، متضرعة إلى الله، أن يبعد كل شر عن البلدة، وعن الجوار، وعن كل منطقة وبلدة".
وختم قائلا "إن المية ومية اليوم، في حلة عيد، وهذا بفضل جهود أبنائها، عنيت رئيس البلدية وأعضاءها والمخاتير والكهنة والوقف، لا بل كل أبنائها".
بعد ذلك شارك الحضور بقص شريط إضاءة الزينة الميلادية، فأضاءت سماء المنطقة بالمفرقعات النارية.