أكّد القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي، أنّ "تعاضد القوات المسلّحة وبخاصّة بين القوات البحرية للجيش والحرس الثوري الإيراني، هو عامل لاقتدارنا الإقليمي خصوصًا في مضيق هرمز والخليج الفارسي وبحر عمان".
ولفت خلال مراسم إنضمام مدمرة "سهند" إلى أسطول القوة البحرية للجيش، إلى أنّ "القوة البحرية كانت تعتمد تمامًا على الخارج في عهد النظام البائد، حيث كانت تستورد كلّ معدّاتها من خارج البلاد، ولكن بانتصار الثورة الإسلامية، راكمت هذه القوة طاقاتها وأخذت تصنع المفاخر للنظام".
وشدّد اللواء موسوي على أنّ "نظام الإستكبار العالمي بزعامة الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني وأذنابهما، يرتزقون من خلال زعزعة أمن المنطقة ويواصلون من خلال ذلك ارتكاب جرائمهم، ولذلك فإنّ نظام إيران يناضل ودون تراجع منذ قرابة 40 عامًا ضدّ هؤلاء المنتهكين لحقوق الإنسان".