اعتبر مصدر نيابي ان "الاقطاب اللبنانيين على اختلاف توجهاتهم يدركون ان اهتزاز الامن في البلاد لعبة خطرة لن تستثني أحدا من نيرانها".
ولا يستبعد في حديث لـ"القبس" الكويتية" ان تعيد حادثة الجاهلية احياء المسار الحكومي، خشية من انحدار البلاد نحو فوضى امنية، متوقعا مبادرة جدية من رئيس الجمهورية ميشال عون تنقذ ما يمكن انقاذه.
وأضاف المصدر أن الازمة الحكومية المستفحلة بما خلفته من اصطفافات شكلت فرصة ذهبية للنظام السوري لاستعادة الدور الذي مارسه على الساحة اللبنانية طيلة فترة وصايته على لبنان.
واعتبر ما جرى في الجاهلية، وما سبقه من التحضير لعراضات "وهابية" كانت تنوي التوجه الى المختارة، الغرض منه توجيه رسالة الى الزعيم الدرزي وليد جنبلاط لمواقفه الراسخة من هذا النظام منذ اندلاع الازمة السورية مرورا بهجوم داعش على محافظة السويداء في تموز الماضي، الذي اعتبره جنبلاط منسقا مع النظام، وصولا الى موقفه من توزير النواب السنة من حلفاء حزب الله والنظام السوري وتسميتهم بـ"سنّة علي مملوك".