أعلن رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني أليكس يانغر، خلال كلمة في إسكتلندا، أن "استخبارات المملكة المتحدة لا تعتزم خوض عمليات ضد روسيا مماثلة لتلك التي خاضتها روسيا في سالزبوري".
ولفت إلى "أننا لن نرد على هذا الهجوم السافر العدائي بتقليد تكتيكات روسيا، بل تحركنا وفق قيمنا ونظامنا القانوني وتحالفاتنا، فطردنا المذنبين وقمنا بتنسيق أكبر عملية طرد جماعية لعملاء الاستخبارات الروسية من دول الناتو والبلدان الشريكة، ما أدى إلى إضعاف ملحوظ لقدرات روسيا في المجال الاستخباراتي".
وأوضح يانغر أن "بريطانيا سعت بخطواتها هذه إلى إقناع روسيا بأن الفوائد من تلك النشاطات وإن كانت مهمة من وجهة نظرها، لا تستحق مثل هذه المخاطر"، مشيرا إلى أن |الاستخبارات البريطانية لا تضع في حسابها مهمة زعزعة استقرار روسيا".
وأكد "أننا لا نسعى إلى تصعيد الوضع، وإذا رأينا تغيرات في تصرفات روسيا سنتجاوب مع ذلك بشكل مفيد، لكنا سنبقى حازمين في الدفاع عن شعبنا ومصالحنا الحيوية".