أكّد رئيس مجلس بلدية بيروت جمال عيتاني، خلال إضاءته ومحافظ بيروت زياد شبيب، شجرة الميلاد في وسط بيروت، برعاية رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ممثَّلًا بوزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال غطاس الخوري، "قرار البلدية بالاحتفال بهذه المناسبة المجيدة وإضاءة شجرة الميلاد، وهذا ما كان يريده الحريري الّذي يريد الفرح لبيروت".
ووعد بـ"احتفال لا مثيل له ليلة رأس السنة، سيُقام في ساحة النجمة، حيث كان رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري يتجول"، لافتًا إلى "احتفالات ستقام طيلة شهر رمضان المقبل".
أمّا شبيب فركّز على أنّه "لفرح عظيم ما نشعر به اليوم وتشعر به الدنيا بأكملها، إذ يتمّ الإعلان في هذا الموسم عن ولادة السيد المسيح من العذراء مريم. بيروت بأهلها جميعًا بمسلميها ومسيحييها تحرص على الاحتفال بهذه الروح وهذا الفرح وهذه السعادة الّتي نشعر بها جميعا بهذا العيد المبارك وبكل الأعياد"، منوّهًا إلى أنّ "أمامنا مواسم أخرى، سنحرص على أن تكون فيها بيروت بكل أطيافها واحدة موحدة تحتفل ونحتفل فيها معًا".
وأكّد أنّ "واجبنا إعطاء بيروت ما تستحقّه. وسنحرص على العمل بالشفافية المطلوبة الّتي ينتظرها منّا أهلها، وسنقدم إليهم ما يستحقونه. هناك أمور عدّة نفذّت وتنفّذ، وفي الأيام المقبلة مشاريع أخرى سترى النور".
بدوره، بيّن الخوري أنّ "الحريري حريص على العيش المشترك"، مشدّدًا على أنّ "بيروت وساحة الشهداء تحتضنان شهداءنا وكرامتنا وعنفواننا الوطني، وسنحافظ عليهما الى أبد الآبدين. ونتمنى أن تعيد هذه الاعياد الفرح، وسيعمل الحريري على تأمين الإنفراج السياسي".
كذلك، تمّ افتتاح القرية الميلادية، بحضور وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جمال الجراح، وزير الدولة لشؤون التخطيط في حكومة تصريف الأعمال ميشال فرعون، وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال أواديس كيدانيان، سفير الإمارات حمد سعيد الشامسي، وعدد من النواب، بالإضافة إلى فاعليات سياسية واجتماعية.