خصص وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل في اليوم الثاني من زيارته للعراق، اجتماعاته للعلاقات مع اقليم كردستان حيث اجتمع على التوالي مع رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني ورئيس حكومة الاقليم نيجرفان بارزاني وعقد اجتماعاً موسعاً مع غرف التجارة والصناعة والزراعة في الاقليم.
وأكدت الخارجية في بيان أن "لبحث كان مستفيضا مع بارزاني في مسألة مكافحة الارهاب وانتصار كردستان ولبنان على داعش كما كانت لفتة خاصة من الرئيس بارازاني الى اللبنانيين المقيمين والمستثمرين في كردستان فوصفهم "بالشعب النشيط الذي يساهم باعمار البلاد"، مشدداً على دورهم في "نقل المعرفة من خلال المؤسسات التعليمية وتشجيع الاستثمارات من خلال المصارف والخبرات المتنوعة".
وركّز باسيل في اجتماعه مع رئيس حكومة الاقليم، على فرص التعاون الاقتصادي بعدما استقر وضع كردستان وبدأ النشاط الاقتصادي يتجدّد. كما جرى البحث في مسألة مواجهة مشاكل النزوح. واعتبر بارزاني ان التطورات السياسية الايجابية في العراق تبشّر بزمن جديد مليء بالوعود وبالاستثمارات والتنمية ونحن نتطلع الى جذب المزيد من الخبرات اللبنانية في جميع المجالات.
اما الاجتماع مع ممثلي غرف التجارة فأكّد على دور اللبنانيين على مدى الخمسة عشر سنة الماضية في بناء كردستان وتنمية اقتصادها. وقد اثنى الوزير باسيل على دور اللبنانيين كمحرّك للاقتصاد الكردستاني ودعاهم الى المزيد من العطاء والمساهمة في بناء المستشفيات والجامعات والفنادق والمطاعم وصناعة الالكترونيات والقطاع المصرفي وغيرها. وحيّا اقليم كردستان المقاوم والمنتصر على الارهاب وقد طالب المستثمرون العراقيون بشركات لبنانية للتطوير العراقي والسياحي وتنمية الطاقة المائية.