ذكرت مصادر لوكالة "رويترز" عن حضور المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني لتعذيب ناشطة واحدة على الأقل من الناشطات السعوديات المحتجزات.
ولفتت 3 مصادر مطلعة على طريقة معاملة الناشطات إلى أن ما لا يقل عن 4 ناشطات تعرضن للتحرش الجنسي والصعق بالكهرباء والجلد أثناء استجوابهن في الفترة بين أيار وآب الماضيين، داخل مركز احتجاز غير رسمي في جدة.
واوضحت المصادر أن 6 رجال من عناصر أمن الدولة، أو من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، الذي كان يترأسه القحطاني، استجوبوا الناشطات بشكل متكرر.
فيما أشار مصدران إلى أن سعود القحطاني كان حضر استجوابا واحدة على الأقل، عندما عذبت ناشطة.
بينما نفى مسؤول سعودي في حديث لـ "رويترز" تعذيب الناشطات أو معاملتهن بسوء، مشيراً إلى أن "هذه المزاعم كاذبة ولا تمت للحقيقة بصلة".
وأوضح المسؤول أن "الاحتجاز تم على أساس اتهامات متعلقة بالإضرار بأمن واستقرار المملكة"، مؤكدا أن "السلطات السعودية تحترم حقوق المحتجزات القانونية وأنهن يتلقين رعاية طبية واجتماعية ويتمتعن بزيارات من أسرهن ولهن الحق في توكيل محامين".